لم تكن تعرفها

أي ضير في أن يحب المرء في أن يحب المرء خطيبته بجنون؟
أن يقضي الساعات يحلم بتعبيرات وجهها
و هي تضحك....تقطب......تهتم....تحنو​.....تتفلسف
و أن يسهر الليل محاولا أن يفهم ما كانت تريد قوله حين أخبرته بكذا .... أو كذا
ثم ذلك الشعور الممض الغريب......محاوله إسترجاع ملامح وجهاا في ذهنك بلا جدوي كأنك لابد أن تراها لتتذكر وجهها!.....غريب
...و الشعور الممض الآخر:الشعور بأنها ستنفذ
الجنون المسعور الذي يعصف بإتزانك حين تدرك أنها في هذه اللحظات تضحك و تقول كلاما كثيرا ليس لك نصيب فيه
كأن مخزونها من النضاره و الرقه سينتهي بهذه الطريقه قبل الزواج
عندئذ تنهض كالملسوع إلي الهاتف و تطلب الرقم الحبيب..... و تنتظر في لهفه أن تسمع صوتها ناعسا يسأل عما هنالك
لو كنت تعرف أغنيه ستيفي واندر : ( لقد إتصلت لمجرد أن أقول لك أنني أحبك ) .....لو كنت تعرفها وقتها لأنشدتها عبر أسلاك الهاتف .....لكنك لم تكن تعرفها ...